نتائج البحث: السلطات المستبدة
قديمًا كانوا يقولون "السجن للرجال"، أما الآن فقد أصبحت السجون للجميع، رجالًا ونساء وأطفالًا وشيوخًا ورضّعًا وأجنّة، إذ لم تستثنِ الأنظمة المستبدة والاحتلال الاسرائيلي أحدًا من الاعتقال، والتنكيل، والقتل، والتعذيب.
تعدُّ المفكرة الأميركية، الألمانية الأصل، حنة أرندت، من أبرز مفكري القرن العشرين، وذلك بالنظر إلى ما تركته من بصمات في الفكر السياسي، من خلال إسهاماتها النظرية في تطوير مقاربات عن السلطة والحكم والأنظمة والحرية والثورة والشر والعنف وما بعد الاستعمار.
يبحث كتاب "إيقاعات الزمن: إعادة سرد تاريخ فلسطين" لمؤلفه كيث وايتلام في كيفية فقدان فلسطين لماضيها. ويشير وايتلام إلى أن الطريقة التي يُفهم بها الماضي لها آثار عميقة على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المعاصر وعلى بقية منطقة الشرق الأوسط.
تأتي دراسة الباحثة الأردنية، جمانة صوان، في كتابها "فضاء السجن في الرواية العربية"، الصادر حديثًا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عَمَّان، فتضعنا أمام خريطة توضح فيها مسار بحثها عادَّة أنَّ "أدب السجون" هو كل أدب يتناول السجن كقضية رئيسة.
بعد أن تخلى الغرب عن أي أمل في إمكانية الجمع بين العدل والاستبداد، ظلت تلك الفكرة تطل من حين للآخر شرقًا. هنا يذهب الجابري إلى أنه لم يكن لـ"الاستبداد" في التراث العربي الإسلامي ذلك المضمون السلبي الذي تضمنه المرجعية الغربية.
يجد سؤال عنوان المقالة إجابته في أبعاد ثلاثة: وعي المثقف بالدور الاجتماعي الذي "يجب" أن يقوم به، والدفاع عن كرامة اللغة العربية، وأن يفصل، مثل طه حسين، بين "الفكر الجديد" المنفتح على العالم، و"كتابة القدماء".
توقيف رسام الكاريكاتير الأردني عماد حجاج بعد مثوله أمام محكمة أمن الدولة بسبب رسم ساخر، لا يعدّ خرقًا للمواثيق والمعايير الحقوقية المتعلقة بحق النشر والتعبير، فقط، وإنما أيضًا تعديًا على استقلالية وخصوصية الدور الذي يضطلع به الكاريكاتير .
لطالما كان الفلكلور والأدب الشفاهي المدوّنة الأصدق عن حال الشعوب، إذ هي المعبّر عن الهويّة المغايرة لشعب من الشعوب، كما أنّها المعبّر عن التأثّر والتأثير بالجوار كثيمة للتعايش الحقيقي بين الشعوب المختلفة..
تفجر المخزون الذي راكمته السنوات، وخمرته في أعماقها اللامرئية. ليفسر الارتجال الموسيقى، بغيره من الارتجالات، كالعفوية في الانتفاضات الشعبية الثورية المحكومة بشروطها القهرية، التي لا يمكن التفلّت منها، إلا بما ادخرته الحناجر من هتافات وصراخ مكتوم.
تحمّل المحللة السياسية، جوليا غيرلاخ، كل القوى السياسية مسؤولية تعطيل المسار الانتخابي وتحوله إلى اقتتال حقيقي بين قوى التغيير الثورية، وقوى الثورات المضادة، وهياكل الدول العميقة المستبدة في ظل غياب ثقافة الحوار البناء